X

تصوير الأوعية

اقسام المستشفی / عیادات الفقزه / قسم الأشعة / تصوير الأوعية

تصوير الأوعية هو اختبار طبي طفيف التوغل يتم فيه استخدام الأشعة السينية وعامل تباين يحتوي على اليود لإنتاج صور للأوعية الدموية في الدماغ والأعضاء الأخرى. في تصوير الأوعية الدماغية، يتم إدخال أنبوب بلاستيكي رفيع يسمى القسطرة في الشريان من خلال شق صغير يتم إجراؤه في الساق أو الذراع. يتم إرسال القسطرة إلى المنطقة التي تم فحصها باستخدام توجيهات الأشعة السينية. بعد وصول القسطرة إلى الموقع المطلوب، يتم حقن مادة التباين فيها ويتم تحضير الصور باستخدام الأشعة المؤينة (الأشعة السينية).

ما هو تصوير الأوعية الدماغية؟

يتم استخدام تصوير الأوعية الدماغية لفحص الأوعية الدموية في الدماغ في حالة وجود تشوهات مثل تمدد الأوعية الدموية وأمراض مثل تصلب الشرايين (البلاك). وباستخدام القسطرة، يمكن إجراء التشخيص والعلاج في نفس الوقت. في طريقة تصوير أوعية الدماغ يتم الحصول على صور واضحة ودقيقة وكاملة جداً للأوعية الدموية للدماغ، مما يلغي الحاجة إلى الجراحة في كثير من الحالات.

تصوير الأوعية الدماغية أو تصوير الأوعية السباتية هو إجراء تصوير جراحي واختبار يتضمن إدخال قسطرة في الأوعية الدموية في الساق أو الذراع وتوجيهها إلى الشريان السباتي. في هذه التجربة، يتم استخدام جهاز تصوير بالأشعة السينية لتوجيه القسطرة والتحكم فيها باتجاه الشرايين. بعد إرسال القسطرة يتم استخدام صبغات خاصة يمكن حقنها داخل القسطرة لالتقاط صور دقيقة للأوعية الدموية من الداخل وأماكن حدوث الانسدادات في الأوعية.

ولمن لا يعرف، يجب أن نقول أن الشرايين السباتية هي في الواقع الشرايين التي تنقل الدم المؤكسج إلى دماغك. يُعرف هذا الاختبار تحديدًا بأنه الخيار الذهبي لتصوير الشريان السباتي والأوعية الدموية المرتبطة به. يستخدم طبيبك تصوير أوعية الدماغ والقلب لأغراض مختلفة.

 

 ومن هذه الأهداف يمكن ذكر ما يلي:

تقييم أو تحديد المناطق الضيقة أو المسدودة في الشرايين التي تدخل دماغ المريض

تحديد مخاطر واحتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية في المستقبل

تحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى مزيد من العلاج (رأب الأوعية الدموية أو الجراحة)

إجراء إجراء علاجي بسيط يسمى الدعامات السباتية لإزالة تضيق الشريان السباتي

الاستعدادات قبل تصوير الدماغ أو الأوعية السباتية

 

للاستعداد قبل إجراء تصوير أوعية الدماغ، يجب على المرضى اتباع تعليمات معينة، والتي سنشير إليها فيما يلي:

1- يمكنك ارتداء أي ملابس تريدها للاستعداد والذهاب إلى المستشفى. سترتدي ممرضات المستشفى ثوبًا خاصًا بالمستشفى أثناء علاج تصوير الأوعية السباتية.

2- اترك جميع أغراضك الثمينة والمهمة في المنزل وتجنب نقلها إلى المستشفى. إذا كنت تستخدم عادةً الأطراف الاصطناعية للأسنان أو النظارات الطبية أو أدوات السمع في حياتك اليومية، فاطلب من طبيبك التأكد من استخدامها أثناء تصوير الأوعية السباتية.

3- سيعطيك الطبيب المعالج أو ممرضة الجناح تعليمات بشأن النظام الغذائي والمواد التي يمكنك تناولها قبل إجراء الاختبار. ولذلك، لن تكون هناك حاجة للقلق في هذا الصدد.

4- اسأل طبيبك عن الأدوية الخاصة التي يجب تناولها في يوم اختبار تصوير الأوعية السباتية. قد يُطلب منك التوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل الكومادين والوارفارين (نوع من مخففات الدم).

5- إذا كنت تعاني من مرض السكري، اطلب من طبيبك تعديل طريقة وكمية الدواء لهذا المرض في يوم اختبار تصوير الأوعية السباتية.

6- أخبر طبيبك أو ممرضتك عن أي حساسية خاصة لديك تجاه مواد معينة. على سبيل المثال، يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه اليود أو المحار أو أصباغ الأشعة السينية أو اللاتكس أو المنتجات البلاستيكية مثل القفازات البلاستيكية والبالونات.

7- قد تخرج من المستشفى وتعود للمنزل في نفس يوم إجراء تصوير الدماغ أو أوعية القلب، ولكن هناك أيضًا إمكانية دخول المستشفى والمراقبة. احمل معك الأغراض الشخصية والضرورية مثل وسادات القدم والعباءات وفرشاة الأسنان حتى تشعر بالراحة أثناء إقامتك في المستشفى. عندما يكون من الممكن لك العودة إلى المنزل، تأكد من العودة إلى المنزل مع شخص ما.

 

ماذا يحدث أثناء تصوير الأوعية السباتية؟

1- كما ذكرنا أعلاه، سيتم إعطاؤك ثوبًا خاصًا في المستشفى.

2- ستقوم ممرضاتك بتشغيل خط وريدي في يدك، وهو ما يسمى IV، بحيث يمكن حقن الأدوية والسوائل في الجسم أثناء عملية العلاج هذه.

3- غرفة تصوير الأوعية السباتية باردة وخافتة الإضاءة. سوف تستلقي على طاولة خاصة. إذا نظرت للأعلى، سترى كاميرا كبيرة مع عدة شاشات مختلفة.

4- سيقوم الطبيب أو الممرضة المحلية بتنظيف بشرتك التي من المفترض أن تدخل القسطرة إلى الجسم. القسطرة عبارة عن أنبوب بلاستيكي ضيق يستخدم في تصوير الأوعية. يتم استخدام ستائر وأقمشة معقمة لتغطية موقع الشق ووضع القسطرة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى لدى المريض. من المهم جدًا أن تضع يديك على الجانب حتى لا تتحرك الستائر المعقمة.